أكد الرئيس الجديد المنتخب في المالديف محمد مويزو رغبته في توحيد الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي، وذلك بعد فوزه في انتخابات تعهد فيها المرشح المؤيد للتقارب مع الصين بإعادة التوازن إلى العلاقات مع الهند.
وقال مويزو لمؤيديه بعد فوزه أمس السبت “بغض النظر عن انتمائهم السياسي فإنهم جميعا مواطنون مالديفيون أمامي”، مضيفا أنهم “يتمتعون بالحقوق نفسها وتحق لهم المساواة في كل شيء”.
ووفقا للنتائج التي أصدرتها اللجنة الانتخابية، حصل مويزو (45 عاما) على 54.06% من الأصوات متقدما على الرئيس المنتهية ولايته محمد صليح (61 عاما) الذي أقر فورا بالهزيمة موجها “تهانيه” إلى منافسه عبر منصة “إكس”.
وأكد مصدر مقرب من مويزو اليوم الأحد أنه “بدأ العمل على تشكيل فريقه”، مؤكدا أن الرئيس الجديد “يرغب في انتقال سلس وسلمي”.
وأعلن صليح -الذي سيتولى رئاسة البلاد مؤقتا إلى حين تنصيب خلفه في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- الأحد يوم عطلة رسمية.
وكان مويزو أكد العام الماضي لمسؤولين من الحزب الشيوعي الصيني أن عودة حزبه إلى الحكم “ستؤدي إلى فصل آخر من العلاقات القوية بين بلدينا”.
وسارع صليح (61 عاما) إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين (2013-2018) الذي اعتمد على الصين في مجال الدعم الدبلوماسي والحصول على قروض لمشاريع بناء.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي حُكم على الرئيس السابق والمعارض الرئيسي عبد الله يمين بالسجن 11 عاما بتهمة الفساد وغسل الأموال، ولم يسمح له بالترشح للرئاسة.