أدلى الناخبون في جزر المالديف -اليوم السبت- بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل، في انتخابات هي بمثابة استفتاء على رغبة الدولة الأرخبيل في تعزيز علاقاتها مع الصين أو الهند.
ويسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح للفوز بولاية جديدة بعد أن سارع إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين.
ويتنافس صليح مع المرشح الرئيسي محمد مويزو الذي يتزعم حزبا يؤيد التقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.
وفاز مويزو في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذا الشهر بحصوله على 46% من الأصوات، متفوقا على صليح بنحو 15 ألف صوت فقط، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تضمن له الفوز.
وتوقع المسؤولون عن اللجنة الانتخابية أن تتجاوز نسبة المشاركة النهائية 80% المسجلة خلال التصويت السابق.
وقال مسؤول انتخابي مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام “تشكلت طوابير طويلة قبل وقت طويل من فتح مراكز الاقتراع”.
وأدلى كل من صليح ومويزو بصوته في العاصمة ماليه في مركزين منفصلين، وأعرب كل منهما للصحفيين عن ثقته بالفوز.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند الخامسة بعد الظهر (12,00 ت غ) على أن تعلن النتائج في وقت متأخر من ليل السبت أو وقت مبكر من الأحد.
وقالت منظمة مراقبة الشفافية في اقتراع المالديف إن بعض حوادث “العنف الانتخابي” وقعت دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت الشرطة باعتقال 14 شخصا معظمهم بسبب التقاطهم صورا لبطاقات اقتراعهم ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.