برلين ، ألمانيا (أ ف ب) – ذكرت وكالة أنباء ريتزاو الحكومية يوم الجمعة أن رجلاً اعتدى على رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في ساحة بالعاصمة كوبنهاغن.
وأكدت شرطة كوبنهاجن على منصة X أنه تم القبض على شخص واحد في القضية ويجري التحقيق.
ولم ترد أنباء فورية عن كيفية حدوث الاعتداء أو ما إذا كانت فريدريكسن قد أصيبت بأي شكل من الأشكال. وقال مكتب رئيسة الوزراء لهيئة الإذاعة الحكومية الدنماركية DR إنها “صُدمت” بالحادث.
ولم تقدم التقارير المزيد من التفاصيل ولم يكن من الواضح في أي سياق وقع الهجوم، لكنه جاء قبيل الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد. وكانت فريدريكسن تقوم بحملتها الانتخابية مع المرشح الرئيسي للحزب الديمقراطي الاشتراكي في الاتحاد الأوروبي، كريستيل شالدموس. وذكرت تقارير إعلامية أن الهجوم ليس له صلة بحدث انتخابي.
AP Photo / جيريمياس جونزاليس
وقد قوبلت أخبار الاعتداء بالصدمة والإدانة من قبل السياسيين من مختلف الأطياف السياسية داخل الدولة الاسكندنافية وخارجها.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن “الهجوم على زعيم منتخب ديمقراطيا هو أيضا هجوم على ديمقراطيتنا”، في حين أدان تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، على إكس ما أسماه “العمل العدواني الجبان”.
لقد أصبح العنف ضد السياسيين موضوعا في الفترة التي سبقت انتخابات الاتحاد الأوروبي. وفي مايو/أيار، تعرض مرشح من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إلى يسار الوسط في ألمانيا للضرب وأصيب بجروح خطيرة أثناء حملته الانتخابية للحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي.
وفي سلوفاكيا، طغت على الحملة الانتخابية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو في 15 مايو/أيار، الأمر الذي أرسل موجات صادمة عبر الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة، وتردد صداها في جميع أنحاء أوروبا.
