جاء ذلك بعد أن تعذر وصول دقلو إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وفق ما أعلنت منظمة إيغاد، غير أن الأخير أكد خلال لقائه الرئيس الأوغندي تمسكه بمخرجات قمة “الإيغاد” التي انعقدت في جيبوتي.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها تلقت مذكرة من وزارة خارجية جيبوتي، رئيسة دورة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا إيغاد، تفيد بعدم تمكن دقلو من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء الذي كان مقررا الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وذلك لأسباب فنية.
وأكدت جيبوتي أن اللقاء سيتم التنسيق له مجددا خلال يناير المقبل.
من جانبه أكد عمران عبدالله حسن مستشار قائد قوات الدعم السريع الاستعداد التام لعقد اللقاء بين عبد الفتاح البرهان ودقلو في الموعد الجديد الذي تحدده الإيغاد.
بدوره أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تمسكه بمخرجات قمة رؤساء الإيغاد التي انعقدت في جيبوتي وتنفيذ الالتزامات من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن السودانيين واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
جاءت تصريحات دقلو خلال أول زيارة خارجية معلنة له منذ اندلاع الصراع؛ إذ بحث في أوغندا مع الرئيس يوري موسيفيني التطورات في السودان، قائلا إنه قدم إلى الرئيس موسفيني رؤيته للتفاوض ووقف الحرب وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة.
ويأمل السودانيون في ضوء هذه المعطيات أن يساهم اللقاء المنتظر بين البرهان ودقلو في تحقيق تقدم ينهي القتال المستعر في البلاد ويؤدي إلى استقرار السودان وخروجه من مأزق خلف خسائر كبيرة.