أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط كجزء من الجهود “لردع الأعمال العدائية ضد اسرائيل”.
وفي بيان نشرته وزراة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أكد أوستن أن إرسال حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” (CSG) إلى المنطقة يعد جزءا من الجهود الأميركية لردع توسيع الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل.
وتضم المجموعة الضاربة طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس فلبين سي”، ومدمرات الصواريخ الموجهة “يو إس إس غرافلي” (DDG 107) و مدمرة “يو إس إس ميسون” (دي دي جي 87)، و الجناح الجوي الناقل 3، مع تسعة أسراب طائرات.
وستنضم حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.
وتشير الزيادة في القوات الأميركية إلى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل و”تصميمنا على ردع أي دولة أو جهة فاعلة من غير الدول تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”، وفق البيان.
وكان البنتاغون أعلن، الثلاثاء، أن “جيرالد فورد” التي تم إرسالها إلى قبالة إسرائيل كإجراء رادع ضد “الأعداء” الإقليميين من مغبة التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل، وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
بعدها، أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي إنه من المقرر منذ فترة طويلة، قبل هجوم حماس على إسرائيل، أن تبحر حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت آيزنهاور” نحو البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أنه يمكن “إذا اقتضى الأمر” توجيهها إلى شرق المتوسط للالتحاق بحاملة الطائرات “جيرالد فورد”.
“إذا اقتضى الأمر”.. واشنطن مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت الماضي.
حاملات طائرات وسفن ومسيرات.. دول دعمت إسرائيل بوسائل للردع
أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة إرسال قطع بحرية ومسيرات ومقاتلات، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية، لتشكل أدوات ردع لأي تدخلات من أطراف أخرى في الصراع.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2500 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.