شدد المستشار في الإعلام محمد التونسي على أن كل من يقرن اسمه بصفة إعلامي / إعلامية وهو أو هي لا علاقة له بالإعلام كمهنة أن يحذف الصفة مباشرة احتراماً لنفسه ولمهنة الإعلام، مشيراً إلى أن كثيرين في السوشيال ميديا يلجأون إلى وصف أنفسهم بأنهم إعلاميون وهم في الأساس غير مشتغلين بالإعلام وغير صحافيين أو صانعي محتوى إعلامي حقيقي.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية لأمسية نظّمها نادي أبها الأدبي ومقهى هيفان الشريك الأدبي بالتعاون مع الغرفة التجارية فرع محايل، بعنوان “العلاقة بين الإعلام والأدب” وقدمها الزميل محمد منصور طيران محرر صحيفة “سبق” في منطقة عسير، وأدارت الحوار سامية البدر.
وكان الزميل طيران قد استعرض في الجلسة العلاقة بين الإعلام والأدب وتأثير كل منهما على الآخر، وتأثير الإعلام الحديث والتقنية على الأدب فضلاً عن عدد من المحاور المتعلقة بموضوع الجلسة.
وحظيت الفعالية التي استمرت قرابة الساعتين بتفاعل كبير ومداخلات من الحضور الذي ضم أكاديميين وشعراء وباحثين وإعلاميين. واستعرض الزميل طيران بعض الشواهد الصحفية التي كان للأسلوب الأدبي دور في إيصال الرسالة الإعلامية للمتلقي سواء من خلال العنوان أو النص الخبري. وتحدث المستشار محمد التونسي عبر الهاتف عن مسيرة الضيف طيران الصحفية معرفاً الإعلاميين الحقيقيين وأولئك الذين اعتبرهم دخلاء على المهنة.