قال موقع “والا” الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يعد خطة لإيواء محتمل لنحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية، وذلك في ظل التوتر المتصاعد مع حزب الله اللبناني.
وأوضح الموقع أن خطة الإيواء المذكورة تأتي استعدادا لإجلاء هؤلاء الأشخاص في ظل التصعيد المحتمل.
بدوره، قال رئيس بلدية حيفا إن على السكان تخزين الطعام في حال اندلاع الحرب مع لبنان.
من جانبه، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في مواجهات مع إسرائيل، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 165 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت حدة القصف الصاروخي المتبادل على الحدود اللبنانية الجنوبية لتصل إلى عشرات الكيلومترات على جانبي الحدود بالعمق اللبناني والإسرائيلي، مما يهدد بتحول التصعيد إلى مواجهة أوسع مع وصول القصف الإسرائيلي إلى معقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
ووصلت المواجهات ذروتها منذ أن اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) و6 من كوادر الحركة، وذلك في غارة جوية بالضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، كما اغتالت القيادي الميداني البارز في حزب الله وسام طويل عبر غارة استهدفت سيارته جنوب لبنان في التاسع من الشهر ذاته.
وقد هددت إسرائيل بتصعيد قتالها مع حزب الله إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع، حسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين غربيين ولبنانيين يوم الجمعة الماضي.
قصف متبادل
في الأثناء، يستمر تبادل القذائف بين الجانبين، إذ أكد مراسل الجزيرة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بقذائف حارقة بلدتي كفركلا والعديسة واستهدفت بالقصف المدفعي بلدتي مروحين وطيبة ومحيط بلدة شيحين جنوبي لبنان.
وأوضح المراسل أن مجموعة صواريخ أطلقت باتجاه موقع عسكري إسرائيلي قبالة بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط موقع الراهب، وأكد سقوط إصابات في صفوف الجنود.
وأعلنت إسرائيل سقوط 3 قذائف بمناطق مفتوحة في الجليل الغربي أطلقت أمس الأحد من جنوب لبنان. وفي وقت متأخر مساء أمس الأحد، أعلن حزب الله إنه استهدف عند منتصف الليلة، بالأسلحة الصاروخية، قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت، مما “أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوفها”. وأضاف الحزب -في بيان- أن القوة الإسرائيلية كانت تتحضر لتنفيذ عدوان داخل الأراضي اللبنانية، قبل استهدافها مباشرة.