قال الخبير العسكري الإستراتيجي فايز الدويري، إنه هناك تباين بين التصريحات التي تتوقع “سيناريو” عمليات برية عسكرية بين إسرائيل وحركة حماس، والإجراءات المتخذة من قِبل تل أبيب.
وأوضح -في لقاء له على قناة الجزيرة- أن التصريحات الإسرائيلية يجب أن تترجم على أرض المعركة، من خلال حشد القوة العسكرية اللازمة لشن عملية برية، كما يتوقع بعض المحللين.
وفي سياق الحديث عن الحشد العسكري الإسرائيلي، أشار إلى أنه هناك حشد للقوة منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى، حيث تشير التقديرات إلى وجود 5 فرق عسكرية، موضحا أن إسرائيل دعت 300 ألف جندي احتياط.
ورأى الدويري أن الدلائل على الأرض تشير إلى أن القوة العسكرية لدى إسرائيل شبه جاهزة، ولكن هناك معوقات تحول دون قيامها بعملية برية، تتمثل في وجود بعض المقاتلين يتسللون إلى العمق الإسرائيلي، وهو ما يرفع احتمالية وجود مجموعات تحارب إسرائيل من الخلف، ويسبب إرباكا للقيادة والوحدات العسكرية.
وأضاف أن المعوق الثاني، هو أن رهان الحديث عن الأسرى لا يزال قائما، ولكن رأى أنه من المحتمل أن يُضحى بالأسرى من أجل هدف أكبر، موضحا أن هناك مراهنة جزئية للتوصل إلى مخرج يحل قضية الأسرى.