خبراء دوليون يحددون مسارات عمل الذكاء الاصطناعي بالسباقات في معرض الصقور

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قدم نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في مجال الصقور، أمس، عددًا من الفعاليات العلمية الإثرائية لزوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، المُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، وينظمه نادي الصقور السعودي حتى 12 أكتوبر الجاري.

وحددت خبيرة الصقور والباحثة الإيطالية في مجال التكنولوجيا الحيوية الدكتورة آنا جيتاريوك، مسارات عمل الذكاء الاصطناعي في التحكيم بمسابقات الصقور، خلال ورشة العمل التي أقيمت اليوم بعنوان: (التقنيات الحديثة المطبقة في الصقارة) في واحة المعرفة بالمعرض ضمن أربع ورش عمل.

من جانبه استعرض خبير الصقور والفنان والكاتب الإيطالي جيوفاني غرانتي، ضمن الورشة ذاتها، التأثيرات الإيجابية للذكاء الاصطناعي على الصيد بالصقور، لافتًا النظر إلى أن هناك عددًا كبيرًا من التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.

وتناول الأستاذ في أمراض الطيور بكلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل الدكتور محمود حسنين، في ورشة عمل، أنواع الإصابات المرضية لأدينو فايروس للصقور الناشئة في الأسر، محذرًا من المخاطر الصحية لعدوى الفايروس الغدي، وفايروس السيركو على الصقور، مؤكدًا ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية.

بدوره أكد الأستاذ بمركز أبحاث الطيور في جامعة الملك فيصل الدكتور شريف دياب، في ورشة عملٍ عن أفضل المكملات الغذائية والإضافات لتعزيز صحة الصقور وأدائها، على أهمية هذه المكملات والإضافات في سباقات الصقور، مبرزًا دورها في تحسين النظام الغذائي وصحة الصقور وأدائها في السباقات.

فيما دعت المدير التنفيذي للمركز الدولي للطيور الجارحة في بريطانيا جميما بيرري جونز، خلال ورشة عمل بعنوان: (الحفاظ على الصقور: دراسات حالة لمشاريع طيور جارحة)، إلى أهمية تعزيز مصداقية الصقارة من خلال أعمال المحافظة عليها، مستعرضةً أبرز المهارات والنجاحات في مجال التحول من الصقارة إلى مشاريع الحفظ.

يُذكر أن نادي الصقور السعودي يتيح لهواة الصقور ومحبي الصقارة من زوار معرض الصقور والصيد السعودي، الاستفادة من المحتوى العلمي والمعرفي والإثرائي في 26 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية متخصصة في عالم الصقور ورعايتها وتربيتها، يقدمها نخبة من المتحدثين والمدربين والمستثمرين والباحثين المحليين والدوليين المتخصصين في مجال الصقور والصقارة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *