حماس تنفي ادعاء إسرائيل اعتقال قادة في الحركة بمجمع الشفاء

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

نفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ادعاه الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.

وقال المسؤول الأمني للجزيرة إن قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي غير دقيقة.

وأضاف المسؤول أن عددا من الصور في القائمة تعود لأشخاص هم خارج غزة حاليا، وصورا أخرى لشهداء، مؤكدا أن 3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا.

كما أكد أن لا صحة لما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن اعتقال العشرات من قيادة المقاومة في مستشفى الشفاء.

وقال المسؤول الأمني في حماس للجزيرة إن ما ينشر عبر الإعلام الإسرائيلي غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة لما قال إنها تعود لقادة كبار في حماس تم اعتقالهم أثناء العملية المستمرة في مجمع الشفاء، وإنه لا يستطيع كشف هويتهم الآن.

وزعم المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن عددا ممن وصفهم بالمخربين يتحصنون حاليا في قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، وأنه إذا لم يستسلموا فسيتم قتلهم.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس استخدمت مجمع الشفاء مقرا عسكريا، وأنه عثر على أسلحة وأنفاق تحت المنشأة، ولكن المقاومة نفت مزاعمه، كما دحضت تقارير غربية رواياته.

هويات المعتقلين

وتعليقا على الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي لعدد ممن اعتقلهم في مجمع الشفاء الطبي، وزعم أنهم عناصر في المقاومة، أكد مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده أن عددا ممن نشرت صورهم ليسوا قيد الاعتقال.

وقال عبده في حسابه على منصة “إكس” إنه بعد فحص الصور، تبين أن المعتقلين بينهم عدد كبير من المدنيين والموظفين الحكوميين.

وأشار إلى أن بين هؤلاء أطباء، منهم أنور الشيخ خليل، وعددا من سكان المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء وآخرين كانوا بمراكز إيواء في الجوار.

وأوضح رئيس المرصد الأورومتوسطي أنه بعد تدمير الجيش الإسرائيلي أجزاء من مستشفى الشفاء قبل أكثر من 3 أشهر، تحولت عدة مبان داخل المجمع إلى أماكن لإيواء النازحين، حيث نزح إليها عدد ممن ظهرت صورهم هم وعائلاتهم بفعل التدمير الواسع لمنازلهم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *