وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن “عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر”.
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى “تسليم الرهائن الإسرائيليين” بهدف “سد الذرائع” التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت “ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة”، مضيفاً: “أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل”، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: “يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا”، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.