أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تقديرها لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة رغم استمرار الحرب الإسرائيلية منذ نحو 6 أشهر، وأكدت أنها اتخذت قرارات حاسمة في ملفات الاقتصاد من أجل ضبط الأسعار ومنع الاحتكار.
ونشرت الحركة أمس الأحد بيانا بعنوان “رسالة شكر واجبة لشعبنا الصامد المرابط في غزة، والذي عجز الصبر عن صبره في معركة طوفان الأقصى وتصديه لمشاريع الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية”.
وقالت إن إدارة الطوارئ في قطاع غزة تابعت كل الأزمات الناجمة عن الحرب، وسعت مع كل الشركاء والنخب والعائلات والمكونات الوطنية إلى تجاوز كل أزمة.
وأضافت أن الخلايا الوطنية الحركية والفصائلية والشعبية عملت على معالجة الأزمات التي صنعها الاحتلال رغم استهدافه كل مقومات الحياة واغتياله كوادر العمل الحكومي والمدني الذين استشهد المئات منهم.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال استهدف قادة العمل الحكومي والشعبي في الداخلية والصحة والإغاثة “بل كان الاحتلال يستهدفهم وهم على رأس عملهم بعد ساعات من تكليفهم لضرب المنظومة الحكومية والطوارئ”.
وأكدت حماس أن هناك نجاحا نسبيا قد تحقق في ضبط الحالة الأمنية وتأمين قوافل المساعدات ومحاربة الخارجين على القانون بفضل “التشابك بين الداخلية ولجان الحماية الشعبية والمكونات الوطنية مع عموم أبناء شعبنا”.
وذكر البيان أنه تم اتخاذ قرارات حاسمة في ملفات الاقتصاد “في محاولة لضبط الأسعار ومنع الاحتكار” والتوصل إلى حل “يتناسب مع حالة الحرب لتحسين منظومة الاقتصاد في ظل استهداف الاحتلال الممنهج لها عبر واردات المعابر”.
وأشارت حماس إلى تحقيق تحسن “محدود”، كما قدمت اعتذارا عن “أي خلل تأخرنا في معالجته، وعن كل تجاوز تأخرنا في محاربته، وعن كل سوء تصرف بقصد أو دون قصد سبب إرهاقا لأهلنا في أي وقت”.