ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- قرار تركيا وقف التعامل التجاري مع إسرائيل وإعلانها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد إسرائيل بشأن “الإبادة الجماعية” في غزة.
ووصفت حماس -في تصريح صحفي- الخطوات التركية “بالقرارات الشجاعة” وأنها تأتي “امتدادا وانعكاسا لموقف الشعب التركي الداعم لنضال شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير”.
ودعت كافة الدول وفي مقدمتها العربية والإسلامية إلى “قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني النازي والسعي لمحاسبته على جرائمه الممنهجة بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة”.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة التجارة التركية وقف جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها اعتبارا من أمس، مشيرة إلى “تفاقم المأساة الإنسانية” في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح بيان الوزارة أن “تركيا ستنفذ هذه الإجراءات الجديدة بشكل صارم وحاسم حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق غير متقطع وكاف للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وسبق ذلك إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -أول أمس- أن بلاده قررت الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها على إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، قائلا “بعد استكمال السياق القانوني لعملنا سنقدم إعلان الانضمام الرسمي أمام محكمة العدل الدولية تنفيذا للقرار السياسي الذي اتخذناه”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان التقى في 20 من أبريل/نيسان الماضي بإسطنبول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوفد المرافق الذي يضم رئيس حماس بالخارج خالد مشعل.