وحذرت الشرطة من أنها قد تعتقل “المحرضين الرئيسيين” على إضرابات العمل.
وتدعو إصلاحات التدريب إلى زيادة بنسبة 65 في المائة في عدد الطلاب المقبولين في كليات الطب، بدءا من عام 2025.
تحظى الخطة بشعبية لدى الجمهور، الذي يشير الخبراء إلى أنهم سئموا أوقات الانتظار الطويلة في المستشفيات، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب الكورية مؤخرا أن أكثر من 75 في المائة من المشاركين يؤيدون هذه الخطة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
لكنها أثارت معارضة شديدة من الأطباء، حيث قالت الجمعية الطبية الكورية إن تهديدات الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية كانت أقرب إلى “مطاردة الساحرات” وادعت أن الخطة ستخلق “نظامًا طبيًا اشتراكيًا على الطراز الكوبي”.
وقال نائب الوزير بارك إن الخطة ضرورية لمجتمع الشيخوخة السريعة في كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن “يغمر الطلب المتزايد” الأطباء في المستقبل إذا بقيت الحصة الحالية.
وأضاف بارك أن “المستشفيات تواجه بالفعل صعوبة في العثور على أطباء الآن، وتكررت مشاكل الوصول إلى الخدمة الطبية في الوقت المناسب”.
وقالت الحكومة إن أكثر من 700 طبيب متدرب استقالوا حتى الآن.
وقالت وزارة الدفاع إنها ستفتح أقسام الطوارئ في المستشفى العسكري أمام الجمهور إذا واصل الأطباء تنفيذ الإضراب، وتدرس إرسال أطباء عسكريين إلى المستشفيات المدنية للمساعدة في تغطية النقص.