أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي إلى 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة وهو ما يشكل نحو 70% من الشهداء، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في مؤتمر صحفي إن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 25 من طواقم الدفاع المدني، و64 صحفيا، في حين زاد عدد الإصابات على 35 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقال بيان للمكتب الإعلامي إن عدد مقار الحكومة المدمرة بلغ 102، في حين تم تدمير 266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة بشكل كامل.
كما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 85 مسجدا، بينما تم تدمير 174 مسجدا بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وأوضح البيان أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي بلغ 45 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 233 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وخرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي 56 سيارة إسعاف، في حين خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وذكر البيان أن الأسواق والمحال التجارية في غزة تعاني من ندرة وانعدام المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي ذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وطالب المكتب الحكومي في غزة “الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد لفتح معبر رفح، وإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها”.
وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت فجر اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.