حزب الله يمتنع عن تسمية رئيس للحكومة ويطالب بالـ”ميثاقية”   

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وقال رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، محمد رعد، بعد لقاء رئيس الجمهورية، بدون أن يسمي مرشحا: “لقاؤنا مع فخامة الرئيس كان من أجل أن نعرب عن أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية مرة جديدة”.

وأضاف: “يكمن البعض من أجل التفكيك والتقسيم والشرذمة والإلغاء والإقصاء”.

وتابع رعد: “الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها”، في إشارة واضحة إلى قبول الحزب بالأمر الواقع بالنسبة إلى تسمية رئيس الحكومة وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.

وحصل نواف سلام حتى الآن على تأييد 73 نائبا، لا سيما من خصوم حزب الله، مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، وفق تصريحات النواب لدى خروجهم من القصر الرئاسي حيث تجري الاستشارات.

وانحصرت المنافسة في الساعات الأخيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وسلام، الدبلوماسي المخضرم الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ويرى داعمو سلام في وصوله الى رئاسة الحكومة فرصة لإحداث تغيير في أداء المؤسسات الرسمية، وتنفيذ العناوين العريضة التي أعلنها الرئيس المنتخب الذي تعهد بـ”بدء مرحلة جديدة”، يكون للدولة فيها حق “احتكار حمل السلاح”، ويكون اللبنانيون جميعهم “تحت سقف القضاء والقانون”.

وفي السنوات الأخيرة، لم تتم تسمية أي رئيس حكومة في لبنان بدون موافقة حزب الله على اسمه.

وأضعفت الحرب الأخيرة مع اسرائيل حزب الله الذي وافق في 27 نوفمبر على اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أميركية بالدرجة الأولى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *