أعلن حزب الله اللبناني مقتل اثنين من مقاتليه في المواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، في وقت تواصل فيه القصف المتبادل بين الطرفين.
ونعى حزب الله -في بيانين منفصلين- اثنين من مقاتليه من بلدة الطيبة، وقال إنهما “ارتقيا على طريق القدس”، لترتفع بلك حصيلة قتلى الحزب إلى 179.
وتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال الحزب -في بيان- “استهدفنا مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة”، كما “استُهدف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققنا إصابة مباشرة”.
وأكد الحزب -أيضا- أنه استهدف بالصواريخ موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدف جنودا للعدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وذكر أنه حقق إصابة مباشرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وذكر المراسل -كذلك- أن صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونة وبيت هيلل وحانيتا ومرغليوت والمنارة في إصبع الجليل والجليل الأعلى والغربي.
كما أفاد المراسل بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت في المقابل غارة على بلدة ميس الجبل، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بالصواريخ بلدة بليدا.
وقد استهدفت المقاتلات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية بلدات الطيبة وعيتا الشعب ويارون وأم التوت ومنطقة جبل بلاط.
آلاف الضربات
وأمس السبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قواته هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله اللبناني في سوريا، و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل نحو 4 أشهر.
وأشار المتحدث إلى تدمير 150 خلية تابعة لحزب الله في لبنان، ومقتل 200 شخص في هذه الضربات، حسب قوله.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 عسكريين و6 مدنيين في شمال إسرائيل، مضيفا أنه يجري تدريبات برية وجوية وبحرية، تحسبا لأي حرب في الشمال.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي ما يقارب 250 شخصا على الأقل مصرعهم في لبنان -معظمهم من مقاتلي حزب الله- وبينهم 26 مدنيا على الأقل.