أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف، اليوم الأربعاء، موقع الجرداح العسكري الإسرائيلي مقابل قرية الضهيرة اللبناني بصواريخ موجهة، مما أسفر عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين.
وقال الحزب -في بيان- إن استهداف الموقع يأتي ردا على مقتل عدد من عناصره في قصف إسرائيلي تلا عملية نفذتها حركة الجهاد الإسلامي عبر الحدود اللبنانية.
وأضاف حزب الله أن المقاومة ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية خاصة عندما تؤدي إلى سقوط الشهداء، بحسب ما ورد في البيان نفسه.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في عرب العرامشة على الحدود مع لبنان.
وكان حزب الله شيّع أمس الثلاثاء 3 من عناصره غداة مقتلهم في قصف إسرائيلي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد رد الجيش الإسرائيلي على استهداف موقع الجرداح العسكري بقصف محيط بلدات الضهيرة ويارين وطير حرفا وعلما الشعب بعدد من القذائف ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الأحراش.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن مدنيَين أصيبا بجروح طفيفة في الضهيرة جراء القصف الإسرائيلي.
عاجل | المقاومة الاسلامية: في ردٍّ حازم على الاعتداءات الصهيونية التي أدّت إلى استشهاد عدد من الأخوة المجاهدين استهدفنا موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال#جنوب_لبنان #حزب_الله pic.twitter.com/P9yQ8ROvx5
— قناة المنار (@TVManar1) October 11, 2023
مدافع وطائرات
في غضون ذلك، أفاد مراسلو الجزيرة في لبنان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا جويا ومدفعيا على الأراضي اللبنانية.
كما أفاد المراسلون بأن طائرات مسيرة إسرائيلية شاركت في عمليات القصف.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف بالمدفعية منطقة الضهيرة في لبنان، مشيرا إلى إطلاق قذائف هاون من الجانب اللبناني.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن عملية تسلل محتملة في منطقة رأس الناقورة الحدودية مع لبنان.
ومع بروز مؤشرات على مواجهة محتملة أوسع بين حزب الله وإسرائيل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحزب والسوريين يشاهدون ما تفعله إسرائيل في غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول في الجليل قوله إن هناك ثغرات في الحماية قرب الحدود، وإنه تمت توصية السكان بالتوجه لمناطق أخرى.
وتصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل بعيد إعلان المقاومة الفلسطينية بدء عملية “طوفان الأقصى”، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي.