دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وحركة مقاطعة إسرائيل، “بي دي إس” (BDS)، مجموعة مسلماني التجارية للعدول عن التعاقد مع شركة “كارفور” العالمية، بعد أنباء عن اتفاقية من المتوقع إبرامها بين الطرفين في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ودعت المنظمتان مجموعة مسلماني للامتناع عن التعامل مع كارفور بأي شكل من الأشكال، وإنهاء أي تعاقد شفهي أو خطي، يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وأضافت المنظمتان -في بيان- أن ذلك يأتي بسبب ضلوع الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، بموجب القانون الدولي.
وأشار البيان إلى تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في فرنسا عن تواطؤ مجموعة كارفور في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حسب البيان.
ودعت المنظمتان مجموعة مسلماني لتغليب المصلحة الوطنية الأوسع على المصلحة الاقتصادية الضيقة، وعدم التوقيع والعمل مع كارفور، وعدم التعاطي معها بأي شكل التزاما بالواجب الوطني والأخلاقي.
وحذرتا من إطلاق حملات مقاطعة شعبية ووطنية واسعة ضد المجموعة، على المستوى المحلي والعربي، في حال تعاقدت مجموعة مسلماني مع كارفور.
وتضم اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل: ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات الشعبية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، والهيئات الأهلية والقاعدية الممثلة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.