وشدد كيربي على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، “ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح”.
وأشار كيربي في اللقاء الخاص إلى أن واشنطن ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح، موضحًا أن ما يحدث في الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.
وقال كيربي: “إن الإدارة الأميركية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة.
وأضاف المسؤول الأميركي: “لقد كنا حاضرين بقوة، ولا نريد أن نرى غزة محتلة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. لا نعتقد أن هذا نموذج مستدام. إنه ليس في مصلحة الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة فحسب، بل إنه ليس في مصلحة الشعب الإسرائيلي”.
وأكد أيضا على أنه “لا يمكن أن تكون حماس في السلطة في غزة”.
وكما أكد أن الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال: “إننا نتحدث مع الإسرائيليين، أولاً وقبل كل شيء بشأن فتح المعبر. ما أعنيه هو أنه لم يُفتح بعد، يجب أن يتم فتحه الآن. من غير المقبول أنه لم يُفتح. ونحن نتحدث مع الإسرائيليين حول ذلك، حيث إننا بينما نتحدث نعلم أن المصريين لديهم بالتأكيد مصلحة هنا، نظراً لأنهم على الجانب الآخر من ذلك المعبر. ولذلك نحن على تواصل دائم معهم. ليس لدي خطة لأكشفها لك اليوم. لكننا نعلم أن الحاجة ملحة. والحاجة ماسة لفتح معبر رفح.”
وأضاف كيربي أن واشنطن ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح، مؤكداً أن ما يحدث في الميدان الآن هو كما يقول الإسرائيليون عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.
وقال: “لم نر مؤشرات على أن الإسرائيليين يستعدون أو على وشك القيام بعملية برية كبيرة في رفح. وكما قلت مرات عديدة: لن نؤيد ذلك، بل نعارض أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح. ويبدو أن ما رأيناه حتى الآن هو ما قالوه (الإسرائيليون)، فهم يقومون بعمليات محدودة إلى حد ما تهدف إلى تعطيل قدرة حماس على تحقيق الإيرادات عند المعبر، فضلاً عن الضغط على نشطاء حماس في رفح.”