دان الجيش العراقي، الاثنين، الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تضم قوات التحالف الدولي، قرب مطار أربيل المدني، مما أدى الى وقوع إصابات وجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن العمل توقف في المطار، بعد إسقاط الطائرة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول عبد الله، في بيان، إن “جماعات خارجة عن القانون، تحاول الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من بينها ما حصل في الساعة الثالثة وخمسين دقيقة، الاثنين، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة، بالقرب من مطار أربيل المدني”.
وأضاف: “أدى هذا الحادث إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية”.
ووصف رسول استهداف الطائرة المسيرة للقاعد العسكرية العراقية بـ”العمل الإجرامي”، واعتبر أنه يضر بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية.
وأكد، في بيانه، استعداد الأجهزة الأمنية العراقية للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق طائرة مسيرة على قاعدة تضم قوات تابعة للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، قرب مطار أربيل في شمال العراق.
وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن قصفت جماعات، متحالفة مع إيران، بعد تصاعد الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية والدولية عشرات المرات منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.