تتعرض بعض المجموعات لخطر أكبر لمشاكل الحرارة الشديدة، بما في ذلك الأطفال الصغار وكبار السن والرياضيين والأفراد مثل العاملين في الهواء الطلق والمشردين الذين هم أكثر عرضة للظروف الجوية.
يمكن أن تؤثر الحرارة أيضًا على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا مثل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
وقال البروفيسور هورتون إن البلدان التي شهدت درجات حرارة أكثر دفئا في الأسابيع الأخيرة يتعين عليها في كثير من الأحيان التعامل مع مشاكل إضافية، بما في ذلك تلوث الهواء في العديد من مناطقها الحضرية.
إلى جانب الصحة البدنية، يمكن أن تؤثر المدة الطويلة للحرارة على الجوانب العقلية والعاطفية.
وقال البروفيسور بوين إن الحالات المرتبطة بالحرارة لها “تداعيات هائلة” على نظام الرعاية الصحية، خاصة في البلدان الفقيرة التي ليس لديها مرافق طبية كافية لعلاج تدفق كبير من المرضى.
وأضاف: “نحن نعلم أنه مع التوقعات حول زيادة شدة وتكرار موجات الحر، يجب علينا التأكد من أن مرافق الرعاية الصحية لدينا مستعدة”.