قال مراسل الجزيرة اليوم الخميس إن تسوية أوضاع أفراد النظام السابق مستمرة في محافظة اللاذقية على الساحل السوري ومركزين بمدينة حلب شمالي البلاد، كما أعيد فتح مركز التسوية في حمص بالوسط.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في الإدارة السورية أن أكثر من 11 ألفا قاموا بتسوية أوضاعهم حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات في حلب لأكثر من شهر قابل للتمديد.
كما أفاد المراسل بأن الإدارة العسكرية وسط سوريا أعادت فتح مركز التسوية لعناصر النظام المخلوع في وادي الذهب بمدينة حمص بعد توقفه خلال الأيام الماضية أثناء الحملة الأمنية.
وأشار المراسل إلى أن العشرات من عناصر الأمن وآخرين التحقوا بالمركز الذي أعيد فتحه لتسوية أوضاعهم والحصول على بطاقات مؤقتة تخولهم ممارسة حياتهم الطبيعية دون ملاحقات قضائية.
يأتي ذلك مع استمرار القوات العسكرية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في عمليات التمشيط وملاحقة فلول النظام السابق بمناطق في الساحل السوري وحمص التي شهدت اضطرابات مؤخرا.
“مستمرون في تسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع”.. قائد شرطة اللاذقية على الساحل السوري، المقدم مصطفى صبوح يقول إن العملية الأمنية الأخيرة في مدينة جبلة وبلدة المزيرعة في ريف اللاذقية انتهت
تفاصيل أكثر: https://t.co/L8xaMcw864 pic.twitter.com/t5NdcrhyXu
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 9, 2025
اعتمادات جديدة
وفي سياق متصل، اعتمدت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية انتساب 450 شخصا للعمل في صفوف قوات الشرطة والأمن الجنائي بريف دمشق.
وتمثل تلك الدفعة أولى القوات الشرطية الرسمية التابعة لوزارة الداخلية السورية التي يتم الإعلان عن تشكيلها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية 50 ضابطا، بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة الذي رُقّي إلى رتبة لواء، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.