مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في 5 نوفمبر، أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته “رويترز/إبسوس” أن نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، تقدمت على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بثلاث نقاط مئوية، إذ حصلت على 45% مقابل 42% لترامب.
وفي التفاصيل، ظلت الفجوة بين المرشحين ثابتة مقارنة باستطلاع “رويترز/إبسوس” الذي أجري قبل أسبوع، لكن الاستطلاع الذي انتهى يوم الأحد الماضي أشار إلى أن الناخبين، ولا سيما الديمقراطيين، قد يكونون أكثر حماسة لانتخابات هذا العام مما كانوا عليه قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 عندما فاز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على ترامب.
وقال نحو 78% ممن شملهم الاستطلاع الذي استمر 3 أيام إنهم “متأكدون تماماً” من أنهم سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وفقاً للعربية نت.
ويسعى المرشحان الثلاثاء إلى تنشيط الدوائر الانتخابية الرئيسية التي يخشى حلفاؤهما من أنهما قد يفقدا أصواتها، حيث تتطلع هاريس إلى الوصول إلى الرجال السود بينما يركز ترامب على النساء.
وتظهر هاريس في فعالية على غرار قاعة البلدية في مدينة ديترويت يستضيفها البرنامج الإذاعي الصباحي “نادي الإفطار” والذي يقدمه الإذاعي تشارلامان ذا جود، الذي يحظى بشعبية خاصة لدى الذكور السود، وفق “أسوشييتد برس”.
في غضون ذلك، يقوم ترامب بتسجيل لقاء مع قناة “فوكس نيوز” في قاعة البلدة مع جمهور من النساء فقط ويدير اللقاء المضيف هاريس فولكنر، ومن المقرر أيضاً أن تتوقف هاريس عند شركة مملوكة للسود في ديترويت.
