ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية جيون ها-جيو التعليق على تفاصيل التقرير لكنه قال إن سلطات المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية تراقب عن كثب التطورات ذات الصلة.
وكانت كوريا الشمالية قد أوقفت في السابق تشغيل المفاعل قبل إعادة تشغيله، وعادة ما لا يتوفر تأكيد علني للغرض من مثل هذه الخطوة، سواء كان ذلك للصيانة أو لاستخراج الوقود.
وتدعي كوريا الشمالية أنها دولة نووية، لكنها أبقت سرا عدد الأسلحة النووية التي ربما تكون قد صنعتها أو نشرتها. وتشير تقديرات مستقلة إلى أن كمية البلوتونيوم في كوريا الشمالية تصل إلى 70 كيلوجراما، وهو ما قد يكون كافيا لصنع 20 سلاحا أو أكثر.
وقال العالم النووي الأمريكي سيجفريد هيكر، الذي زار مجمع يونجبيون في عام 2010، إنه على الرغم من الوقت الذي أمضته كوريا الشمالية في المشروع، فإن قدرتها على إنتاج البلوتونيوم وكذلك مخزون المواد الانشطارية نفسها لا تزال محدودة.
وقال هيكر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضاف مؤخرا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قمة وتعهد بتعاون عسكري أوثق مع بيونغ يانغ، يمكن أن يقدم لكوريا الشمالية المساعدة التي تشتد الحاجة إليها في جميع جوانب برنامجها النووي.
وقال هيكر، المدير السابق لمختبر لوس ألاموس الوطني، في تعليقات نُشرت في مشروع 38 نورث: “على المدى القصير، أكثر ما يقلقني هو قيام روسيا بتزويد البلوتونيوم سراً بشكل مباشر”.
وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية تحت الأرض وكانت هناك مخاوف منذ العام الماضي من أنها قد تكون على وشك إجراء تجربة أخرى كجزء من برنامج لتطوير رؤوس حربية نووية مصغرة.
وتبنى برلمان كوريا الشمالية تعديلا دستوريا الأسبوع الماضي بشأن سياستها المتعلقة بالقوة النووية. كما أمر كيم بزيادة إنتاج الأسلحة النووية “بشكل كبير” وتنويع قدراته النووية.