تقرير: بلينكن طلب من إسرائيل عدم استهداف بيروت بشكل يومي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات ضد “أكثر من 160هدفا تابعا لحزب الله”، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن عدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليلة الماضية، بلغ 17.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان الخميس: “خلال الـ24 ساعة الماضية، تم القضاء على عشرات المخربين جوًا وبرًّا، واستهداف أكثر من 160 هدف لحزب الله”.

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان “قضت على عشرات المخربين، وفي المقابل هاجمت طائرات سلاح الجو أكثر من 160 هدف لحزب الله، منها منصات صاروخية ومباني عسكرية وبنى تحتية إرهابية في أرجاء لبنان”.

كما أشار البيان إلى “العثور على أسلحة، من بينها مئات الصواريخ المضادة للدروع ومنصات لإطلاقها، في مناطق مختلفة بالجنوب اللبناني”.

من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الخميس، أن عدد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت وصل إلى 17 غارة، خلال الساعات الأخيرة.

وقالت الوكالة إن 6 مبان دُمرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنها “الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب”.

انفجار ضخم ضرب الضاحية الجنوبية وهز بيروت، مع استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمواقع تابعة لجماعة حزب الله. #الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #لبنان #إسرائيل

Posted by Alhurra on Wednesday, October 23, 2024

وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس، إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني، الخميس، مقتل 3 من جنوده إثر غارة إسرائيلية في بنت جبيل جنوبي لبنان، وذلك خلال عملية إجلاء لجرحى.

والإثنين، كان الجيش اللبناني قد نعى اثنين من عناصره نتيجة “استهداف إسرائيلي”، وفقاً لما نشره على حسابه الرسمي في منصة إكس.

واعتذرت إسرائيل، التي تقول إنها تستهدف مسلحي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران. وقالت إن جيشها لم يكن يستهدف الجيش اللبناني، حسب وكالة رويترز.

قلق أميركي بشأن تقارير عن تعرض الجيش اللبناني إلى ضربات

وفي الحادي والعشرين من أكتوبر، نعى الجيش اللبناني اثنين من عناصره نتيجة “استهداف إسرائيلي” وفقاً لما نشره على حسابه الرسمي فب منصة (X).

وأعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأربعاء، عن “قلقه العميق” إزاء التقارير التي تحدثت عن توجيه ضربات للقوات المسلحة اللبنانية، وأكد أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتها وأمنها، بالإضافة إلى قوات “اليونيفيل” الأممية.

وجاءت تصريحات أوستن جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانات، ناقش خلاله عمليات إسرائيل في لبنان والوضع الإنساني في غزة، حسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.

وتستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مواقع ومناطق متعددة في لبنان، في وقت غادر فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل متوجها إلى السعودية، في إطار جولة إقليمية بدأها، الثلاثاء، في محاولة لتهدئة الصراع والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأربعاء، إلى إطلاق أربعة صواريخ من لبنان، تم اعتراض اثنين منها، وسقط واحد في منطقة مفتوحة، بينما سقط الرابع في مكان غير معلوم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، عن مخطط لحزب الله لشن هجوم عبر أنفاق تحت الأرض باستخدام سيارات جيب وصواريخ، على حد قوله.

وقال نتانياهو في تصريحات لشبكتي CNews وEurope1  الفرنسيتين، إنه لو نجحت الخطة، لكان قد وقع هجوم أشد ضررا من هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

أوامر إخلاء في ضاحية بيروت.. ونتانياهو يتحدث عن اكتشاف “مخطط لغزو إسرائيل”

أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة للسكان المتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في برج البراجنة والحدث قبل عميلة عسكرية في المنطقة.

وقال نتانياهو، وفقا لترجمة فورية قدمتها الشبكات: “على بعد 100 و200 متر من الحدود وجدنا أنفاقا، كانت تستعد لغزو إسرائيل.. هجوم أكبر من هجوم 7 أكتوبر بسيارات جيب ودراجات نارية وصواريخ وقذائف. كانوا يخططون لغزو”.

وأطلقت إسرائيل في 23 سبتمبر عملية عسكرية في لبنان، بعد نحو عام على تبادلها القصف الحدودي مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة.

وقتل منذ ذلك الحين، 1552شخصا على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير. 

وتسببت الغارات المستمرة بإصابة أكثر من 10 آلاف شخص بجروح، ونزوح وتشريد نحو مليون و500 ألف شخص، حسب فرانس برس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *