وقال كونريكوس، في مقطع فيديو نشرته صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا:
- الساعات الماضية كانت هادئة نسبيا مقارنة بالأيام الستة الماضية.
- ما يزال إطلاق الصواريخ مستمرا، وما يزال “الإرهابيون” يهاجمون الإسرائيليين أو على الأقل يحاولون.
- وجهنا قبل ساعات رسالة بالعربية إلى سكان غزة.
- كخطوة إنسانية من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، نحن نطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، نحو وادي غزة، الذي يعد منطقة معروفة وواضحة لدى الجميع.
وتلا كونريكوس الرسالة الموجهة إلى سكان غزة، ثم عاد ليضيف:
- نعرف أن هناك مدنيين في غزة، وهم ليسوا أعداءنا ولا نريد استهدافهم. الهدف هو أن يكون بمقدورنا الاستمرار في قصف الأهداف العسكرية لحماس في قطاع غزة.
- نعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، لأن العملية ليست سهلة.
- الفكرة هي أن نلتزم التزاما كاملا بقانون النزاعات الدولية.
- عدد الضحايا الإسرائيليين مع الأسف ما يزال يرتفع، وهناك جهد وطني هائل لانتشال الجثث من المناطق في غلاف غزة ونقلها إلى تل أبيب والتعرف على أصحابها، قبل تسليمها إلى ذويهم.
- لم نضطر أبدا في تاريخنا إلى التعامل مع مثل هذا الموقف، الذي سيستغرق عدة أيام للتعرف على هويات كل الضحايا.
- الجبهة الشمالية مستقرة خلال الساعات الماضية، ونحن في حالة تأهب قصوى ونراقب تصرفات حزب الله اللبناني.
- هدفنا هو الاستيلاء على كل القدرات العسكرية لحماس، وبحلول نهاية هذه الحرب، نسعى أن لا تكون لدى حماس أي قدرة على استهداف المدنيين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر بيانا مكتوبا صباح الجمعة أيضا، قال فيه عبر المتحدث باسمه، إنه “يدعو كافة سكان مدينة غزة لإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا”.
وطلب الجيش من السكان “التواجد جنوب وادي غزة وفق ما يظهر في الخريطة”.
وأوضح المتحدث أن حركة حماس “فتحت الحرب ضد إسرائيل، وتشهد مدينة غزة أعمالا عسكرية”.
وأضاف: “لن يسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح ذلك. ممنوع الاقتراب من منطقة السياج مع إسرائيل”.
وقال المتحدث إن مسلحي حماس “يختبئون داخل مدينة غزة في الأنفاق تحت البيوت وداخل مباني مكتظة بالسكان”.
وتابع: “يا سكان غزة، عليكم التوجه جنوبا حفاظا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم”.
وتأتي هذه الرسائل، في الوقت الذي كشفت به تقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلي يتحضر لعملية برية في غزة “قد تستمر لأشهر”، وينتظر الموافقة السياسية عليها.