وأفادت تقارير نشرها موقع “واي نت” الإسرائيلي، أن الجندي ظل وحيدا لما يقارب 40 دقيقة، قبل أن يتمكن من الوصول إلى وحدة من لواء “غولاني”، بعد أن صرخ بالعبري “جيش الدفاع، جيش الدفاع” لتفادي تعرضه لإطلاق نار من قِبل القوات الإسرائيلية.
وسبق أن تعرض عناصر من الجيش الإسرائيلي “لنيران صديقة”، خلال التوغل لقطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي الواقعة، موضحا في بيان: “في أعقاب انتهاء مهمة عملياتية جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، وأثناء عودة القوة إلى الأراضي الإسرائيلية، تُرك أحد الجنود عن غير قصد داخل القطاع لمدة 40 دقيقة، قبل أن ينضم لاحقا إلى قوات أخرى في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الحادث “خطير ويجري التحقيق فيه”، مضيفا أن “الجيش سيستخلص العِبر من هذا الحدث”.
فريق التحرير
شارك المقال