تعمل فرق في البرازيل على استخراج بيانات الصندوق الأسود من طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية المنكوبة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وكانت الطائرة إمبراير 190، المصنوعة في البرازيل، في طريقها من باكو إلى غروزني في روسيا عندما تم تحويل مسارها وتحطمت في كازاخستان.

إعلان

ويعمل محققو القوات الجوية البرازيلية مع زملاء من ثلاث دول أخرى لتحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرات الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان في 25 ديسمبر/كانون الأول مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا.

وقالت القوات الجوية البرازيلية في بيان إن تسعة محققين أجانب اجتمعوا مع خبرائها في مركزها للتحقيق ومنع الحوادث الجوية في العاصمة برازيليا للعمل على البيانات المستخرجة من مسجل الرحلة.

وتضم كازاخستان ثلاثة محققين في المجموعة، بينما يأتي ستة آخرون من أذربيجان وروسيا.

وأضافت القوات الجوية البرازيلية أن المحققين في برازيليا يعملون على التسجيلات وصوت قمرة القيادة ومسجلات بيانات الرحلة للطائرة.

لا يوجد موعد نهائي للمحققين لنشر استنتاجاتهم، والتي ستأتي في النهاية من السلطات في كازاخستان.

وقالت القوات الجوية البرازيلية: “سيتم استخراج البيانات الخاصة بمسجلي الرحلة والحصول عليها والتحقق من صحتها في أقصر وقت ممكن”.

وكانت الطائرة من طراز إمبراير 190، المصنوعة في البرازيل، في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى غروزني، العاصمة الإقليمية لجمهورية الشيشان الروسية.

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن الطائرة أصيبت بنيران من الأرض فوق روسيا و”جعلت خارج نطاق السيطرة عليها بالحرب الإلكترونية”.

واتهم علييف روسيا بمحاولة “التعتيم” على القضية لعدة أيام، قائلا إنه “منزعج ومتفاجئ” من روايات المسؤولين الروس عن الأحداث.

وبحسب ما ورد تم رفض السماح للطائرة بالهبوط في مطارين روسيين قريبين وتم تحويلها بدلاً من ذلك عبر بحر قزوين إلى كازاخستان حيث تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو.

واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعلييف عما وصفه بأنه “حادث مأساوي”، لكنه لم يصل إلى حد الاعتراف بمسؤولية موسكو.

وجاء اعتذار بوتين لعلييف مع تزايد الادعاءات بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت الطائرة أثناء محاولتها صد غارة جوية أوكرانية بطائرة بدون طيار بالقرب من غروزني.

وقال الكرملين إن أنظمة الدفاع الجوي أطلقت النار بالقرب من جروزني، حيث حاولت الطائرة الهبوط، لتفادي هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *