تصعيد لافت على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية وغانتس يعتبرها التحدي الأكبر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن حزب الله وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلبنان، اليوم الأحد قصف مواقع عسكرية إسرائيلية وجنود للاحتلال في مناطق عدة على الحدود، في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن جبهة لبنان تفرض “التحدي الأكبر” على إسرائيل، وتستوجب التعامل العاجل معها.

وقال حزب الله إن مقاتليه هاجموا 5 مواقع إسرائيلية مقابل الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن مقاتليه قصفوا تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب موقع جل العلام، واستهدفوا مبنى يستخدمه الجنود في مستوطنة شوميرا.

وأضاف الحزب أن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في محيط ثكنة دوفيف، وفي موقعي المالكية ومسغاف عام، مؤكدا أنه حقق “إصابة مباشرة” دون أن يوضح حجم الخسائر.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام بلبنان أنها أطلقت 20 صاروخا على ثكنة شوميرا العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بـ20 صاروخ غراد، ردا على مجازره المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.

قصف إسرائيلي

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقع استطلاع في بلدة العديسة، ومبنيين عسكريين في بلدة الخيام، ودمر مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة طيرحرفا بغارة جوية.

كما قال إنه قصف مبنيين عسكريين لحزب الله في عيتا الشعب، وبنى تحتية عسكرية للحزب في الناقورة والمجدل جنوبي لبنان.

وأضاف أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه رأس الناقورة بالقطاع الغربي من الجليل الأعلى، ورد بقصف جوي لمصادر النيران في منطقة القطراني.

مقتل ضابط

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط احتياط برتبة رائد متأثرا بجروح أصيب بها خلال القصف الذي استهدف عرب العرامشة انطلاقا من لبنان في 17 أبريل/نيسان الجاري.

وأضاف الجيش أن الضابط القتيل هو نائب قائد سرية في الكتيبة 8103 في لواء عتصيون.

من جهته، اعتبر الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر على “إسرائيل” وتستوجب التعامل العاجل معها، إلا أنه ادعى أنه يتم الاقتراب مما وصفها “بساعة الحسم” في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.

وبدوره، أعلن الوزير الآخر بمجلس الحرب يوآف غالانت أننا “نقترب من ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان”، مشددا على “أننا لم نحقق كل أهداف الحرب بعد، لكننا لم نتنازل عن أي منها”.

وكان 18 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة خلال استهداف تجمع عسكري بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان على عبر العرامشة.

وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان القصف مع الجيش الإسرائيلي، مما خلف قتلى وجرحى من الجانبين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *