حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة، خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.
فريق التحرير
شارك المقال