وقال ناروهيتو تسونودا، وهو كاهن في الضريح، إنه لم يكن هناك حظر على مشاركة النساء على الإطلاق، بل إن بعضهن قدمن قرابين صغيرة كأفراد من قبل. ومع ذلك، عندما استفسرت مجموعة نسائية العام الماضي عما إذا كان بإمكانهم الانضمام، كان الرد بـ “نعم” أمرًا سهلاً.
وقال: “أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون هناك مهرجان ممتع للجميع. وأعتقد أن الله سيكون أسعد بذلك أيضًا”.
ولم تنضم النساء إلى الحدث الرئيسي للمهرجان حيث تصطدم مجموعة كبيرة من الرجال معًا لطرد الأرواح الشريرة. وقالت تسونودا إنه سيكون من الصعب فتح هذا الجزء من المهرجان أمام النساء بسبب الجانب الجسدي.
وقالت الحكومة اليابانية العام الماضي إنها ستسعى إلى تحسين مشاركة المرأة في المجتمع، بعد أن أظهر تقرير سنوي أن البلاد تكافح من أجل تضييق الفجوة بين الجنسين.
وصنف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقيس المساواة بين الجنسين اليابان في المرتبة 125 من بين 146 دولة في عام 2023، بانخفاض عن المرتبة 116 في عام 2022.
