وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على معلومات وردت في كتاب للصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوورد سيصدر قريبا أفادت بأن ترامب أرسل لبوتين اختبارات كوفيد-19 بشكل سري في العام 2020 فيما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال: “كان ذلك عند بداية الجائحة. الاختبارات الأولى لم تكن فعالة، وفي البداية كان هناك نقص في المعدات”.
وأضاف: “أرسلنا دفعة من أجهزة التنفس الاصطناعي (إلى الولايات المتحدة).. بدورهم، أرسل لنا الأميركيون هذه الاختبارات”.
ويعد وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية كارل برنستين فضيحة “ووترغيت” التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.
وبحسب المقتطفات، أرسل ترامب إلى بوتين حزمة من اختبارات كوفيد في العام 2020 في ذروة الجائحة. وسعى الرئيس الروسي الى إبقاء الأمر طيّ الكتمان لتجنّب أي تداعيات سياسية.
وبحسب وودوورد، قال بوتين لترامب: “لا أريدك أن تخبر أحدا لأن الناس سيغضبون منك لا مني”.
ونفت حملة ترامب هذه الرواية، وقالت، الأربعاء إن “أيا من هذه الروايات المختلقة من قبل بوب وودورد ليست صحيحة، هي ابتكار من رجل مجنون وغير موزون”.