قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأحد، إن سفينة شحن ترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة وتديرها لبنان أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقم السفينة غادرها قبالة سواحل اليمن بعد انفجار.
وقالت أمبري في مذكرة أخرى إن السفينة كانت متجهة شمالا في رحلة من خورفكان في الإمارات إلى فارنا ببلغاريا عندما وقع الهجوم.
وجاء في المذكرة “أبطأت السفينة المحملة جزئيا لفترة وجيزة من عشر إلى ست عقد وانحرفت عن مسارها، واتصلت ببحرية جيبوتي، قبل أن تعود إلى مسارها وسرعتها السابقة”.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 35 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا اليمنية، وأن انفجارا قرب السفينة نجمت عنه أضرار. ولم تعلن الهيئة هوية السفينة.
وأضافت في مذكرة استشارية محدثة في وقت مبكر، الاثنين، “أبلغت السلطات العسكرية أن الطاقم ترك السفينة”، مضيفة أن السفينة كانت راسية وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية دولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها تتصرف تضامنا مع الفلسطينيين في وجه الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال، يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين باليمن في بيان، الاثنين، إن الجماعة استهدفت السفينة “روبيمار” في خليج عدن وإنه نتيجة للأضرار الكبيرة التي تعرضت لها فهي معرضة الآن للغرق.