تحقيق أميركي بمقتل اثنين في انفجار سيارة عند نقطة حدودية مع كندا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت شركة معروفة في الولايات المتحدة، إنهاء علاقتها مع، ستيوارت سيلدوويتز، المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بعد ظهروه في مقاطع فيديو أدلى خلالها بتصريحات عنصرية ومسيئة للإسلام.

وانتشرت مقاطع فيديو لسيلدوويتز، وهو يضايق بائعا على عربة طعام متجولة في نيويورك، ويدلي بتعليقات معادية للإسلام.

وظهر سيلدوويتز، في أحد المقاطع التي تم تداولها بشكل كبير على المنصات الاجتماعية وهو يقول “هل اغتصبت ابنتك مثلما فعل محمد؟” وفي أخرى يردد أن “قتل 4000 طفل فلسطيني لم يكن كافيا”.

وكان سيلدوويتز مديرا بالإنابة في مديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في عهد أوباما، كما كان مسؤولا في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2003. 

ومنذ نوفمبر 2022، شغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في منظمة  “غوثام للعلاقات الحكومية”.

وبعد انتشار تلك المقاطع أعلنت “غوثام” إنهاء علاقتها بسيلدوويتز.

وقالت في بيان “أنهت غوثام كل الارتباطات مع ستيوارت سيلدويتز، وهو فرد لم يساهم في عملنا منذ سنوات”.

وجاء في البيان الذي نشر على صفحتها في موقع إكس، (تويتر سابقا) إن مقطع الفيديو “الذي يظهر أفعاله، عنصري ويحط من كرامة المعايير التي نمارسها في شركتنا”.

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن الشرطة على علم بمقاطع الفيديو و”تراقب الوضع” وفق ما نقل موقع “فايس”.

وتم تسجيل المسؤول السابق، في عدة مقاطع فيديو منشورة على موقع إكس، وهو يلتقط صورا للبائع ويوبخه بتعليقات معادية للإسلام. 

وبعد حديث قصير حول مقتل الأطفال، قال سلدوويتز للرجل “إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، هل تعرف ماذا؟ لم يكن ذلك كافيا”.

ويُمكن سماع البائع، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في مقاطع الفيديو وهو يطلب من سيلدويتز المغادرة، مهددا إياه بالاتصال بالشرطة.

وقالت الشرطة ليل الثلاثاء، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” إنه لم يتم تقديم أي بلاغات ضد سيلدوويتز، لكنها أكدت أن قائد المنطقة التاسعة عشرة كان على علم بمقاطع الفيديو وأن أفراد المخفر كانوا يراقبون الوضع.

وقال رجل يعمل في العربة لـ”نيويورك تايمز” دون ذكر اسمه، إنه تعامل مع سيلدويتز مرة واحدة، الأسبوع الماضي، واتصل بالشرطة.

وقال إن الشرطة جاءت بعد 30 دقيقة، لكنها غادرت قائلة إنها لا تستطيع فعل أي شيء.

وقال الرجل إنه منذ ذلك الحين، عاد سلدوويتز مرتين وتم تسجيله من قبل البائع الآخر.

وانتشرت التسجيلات على الإنترنت في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل والجماعات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *