بكين: سفينة إمداد فلبينية اصطدمت بسفينة صينية عند جزيرة سكند توماس شول

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال خفر السواحل الصيني الاثنين إن سفينة إمداد فلبينية اقتربت بشكل خطير من سفينة صينية مما أدى إلى وقوع تصادم بسيط بعد أن دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف خفر السواحل في بيان أن سفينة النقل والإمداد الفلبينية تجاهلت التحذيرات الجادة والمتكررة من الصين.

وأشار خفر السواحل الصيني إلى أن السفينة اقتربت عمدا وبشكل خطير من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية مما أدى إلى وقوع التصادم. ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار لحقت بأي من السفينتين.

واعتمدت الصين ابتداءً من السبت قواعد جديدة تجيز لخفر السواحل توقيف أجانب يدخلون في بحر الصين الجنوبي لفترة تصل إلى ستين يوما من دون محاكمة لدخولهم المياه المتنازع عليها بصورة غير قانونية، فيما تتهم الدول المجاورة ودول مجموعة السبع بكين بممارسة الترهيب والإكراه في المنطقة البحرية.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونيا لها. 

وتطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.

وتعزيزا لمطالبها، تنشر الصين سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفيليبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها. 

وبموجب التنظيمات الجديدة التي نشرتها بكين على الإنترنت ودخلت حيز التنفيذ السبت، سيكون بإمكان خفر السواحل أن يعتقلوا من دون محاكمة أجانب “يشتبه بانتهاكهم إجراءات الدخول والخروج عبر الحدود”.

وتنص القواعد الجديدة على فترة اعتقال يمكن أن تصل إلى ستين يوما “للحالات المعقدة” و”إن لم تكن جنسية (الموقوفين) وهويتهم واضحتين”.

وبحسب النص “يمكن بموجب القانون احتجاز السفن الأجنبية التي تدخل المياه الإقليمية الصينية والمياه المتاخمة بصفة غير قانونية”.

واتهمت مانيلا خفر السواحل الصينيين باعتماد “سلوك وحشي ولا إنساني” حيال السفن الفيليبينية، ووصف الرئيس فرديناند ماركوس الشهر الماضي القواعد الجديدة بأنها تصعيد “مقلق جدا”.

واستخدم خفر السواحل مرارا مدافع المياه ضد سفن فيليبينية في المياه المتنازع عليها.

كما وقعت حوادث تصادم بين سفن صينية وفيليبينية، أدت إلى إصابة عناصر في قوات مانيلا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *