بعد فوزه في آيوا.. ترامب يدعو الأميركيين إلى “الاتحاد” وبايدن يعلّق

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

دعا الرئيس السابق، دونالد ترامب، الأميركيين إلى “الاتحاد” بعد فوزه، الاثنين، بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، في نتيجة رسخت موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض، المقررة في نوفمبر.

وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال الملياردير المعروف بخطاباته الهجومية عادة “أعتقد أن الوقت حان للجميع لأن تتحد بلادنا (…). سواء أكانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين”.

وبحسب ما أظهرت تقديرات وسائل إعلام أميركية، فاز ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بآيوا، في نتيجة ترسخ موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقررة في نوفمبر.

وتوقعت شبكتا “سي إن إن” و”سي بي إس” أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي منافسيه الرئيسيين: السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.

ولم يستغرق العديد من وسائل الإعلام الأميركية سوى 30 دقيقة من بدء التصويت لإصدار حكمها بفوز الرئيس السابق على الرغم من أن نتيجة التصويت لن تصدر قبل ساعات عدة.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الفوز السهل الذي حققه سلفه دونالد ترامب في ولاية آيوا، يجعل منه “بكل وضوح الأوفر حظا” لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وفي منشور على منصة إكس، دعا فيه أنصاره إلى التبرع لحملته الانتخابية قال بايدن “يبدو أن دونالد ترامب قد فاز لتوه في ولاية آيوا. إنه بكل وضوح المرشح الأوفر حظا في الجانب الآخر في هذه المرحلة”.

وتابع: “هذه الانتخابات دائما أنت وأنا مقابل الجمهوريين المتطرفين في “MAGA”. كان هذا صحيحا بالأمس وسيكون صحيحا غدا”.

وحل منافس ترامب، رون ديسانتيس، ثانيا في انتخابات الجمهوريين آيوا، متقدما بفارق ضئيل على نيكي هايلي ومتخلفا بفارق شاسع عن ترامب، بحسب تقديرات لوسائل إعلام أميركية.

وأظهرت التقديرات، أن حاكم ولاية فلوريدا حصل في أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري على حوالي 21 بالمئة من الأصوات، متقدما بفارق ضئيل على السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي التي حصلت على 19 بالمئة من الأصوات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *