خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مُجدداً، الأحد، من جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “شن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد عصر اليوم الأحد غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي (..) حيث استهدفت مهابط المطار ما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً”.
ومن جانبها، قالت صحيفة الوطن السورية الموالية للنظام إنه يجري “تحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية”.
وأفاد المرصد السوري بأن التحويل جاء عقب استهدف إسرائيل مطار دمشق الدولي بضربات جوية اليوم، بعد أقل من 30 ساعة من عودته للعمل.
وفي 22 أكتوبر الماضي أعلن النظام السوري خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة إثر “قصف إسرائيلي”، وتحويل الرحلات الجوية المبرمجة إلى مطار اللاذقية الدولي.
كما سبق أن أعلن النظام السوري يومي 12 و15 من أكتوبر، خروج المطارين عن الخدمة إزاء “قصف إسرائيلي”، وهي إعلانات متكررة ينسبها النظام إلى الجيش الإسرائيلي.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها “ستواصل تصديها” لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة.
وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات النظامية.