بعد خروجه من المستشفى.. بن غفير يظهر ويتحدث عن “معجزة”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أفادت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، على ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأحد.

وفي موقع “والا” الإخباري، كتب المحلل، بن كاسبيت، أن نتانياهو “تحت ضغط غير عادي” بشأن احتمال صدور مذكرة اعتقال ضده وضد مسؤولين إسرائيليين آخرين من قبل المحكمة في لاهاي، الأمر الذي سيكون بمثابة تدهور كبير في مكانة إسرائيل الدولية.

ويقود نتانياهو “حملة متواصلة عبر الهاتف” لمنع صدور مذكرة اعتقال، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حسبما كتب كاسبيت.

بدوره كتب المحلل في صحيفة هآرتس، عاموس هاريل، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على افتراض أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد يصدر هذا الأسبوع أوامر باعتقال نتانياهو ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.

والولايات المتحدة، مثل إسرائيل، ليست من بين 124 دولة وقعت على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وهي منخرطة بالفعل في الجهود الرامية إلى عرقلة أوامر الاعتقال، بحسب هاريل.

وقال نتانياهو في أحدث بيان له بشأن الحرب أن القرارات المقبلة للمحكمة الجنائية الدولية يمكن أن تشكل “سابقة خطيرة”.

وأضاف في البيان الذي صدر، الجمعة “لن نتوقف أبدا عن الدفاع عن أنفسنا. وفي حين أن قرارات المحكمة في لاهاي لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، فإنها ستكون سابقة خطيرة تهدد الجنود والمسؤولين في أي ديمقراطية تحارب الإرهاب والعدوان الإجرامي”.

وفي سياق متصل، نقل مراسل “الحرة” في تل أبيب، عن هيئة البث الإسرائيلية، قولها إنه يتوقع أن تصدر محكمة الجنايات الدولية، الأحد، مذكرة استدعاء بحق نتانياهو ومسؤولين آخرين على خلفية الحرب في غزة.

واعتبر نتانياهو، السبت، أنه خلال فترة حكمه لن تثبط محكمة الجنايات الدولية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأضاف أن التهديدات ضد الجيش الاسرائيلي ومسؤولين آخرين تعتبر فضيحة.

وفي شأن ذي صلة ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أيضا أنه من المفترض أن تسلم إسرائيل تقريرا إضافيا لمحكمة العدل الدولية حول جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *