وقالت فرسخ إن فرق الهلال الأحمر تواجه صعوبات كبيرة في الوقت الراهن لإيصال المساعدات إلى جنوب قطاع غزة بعد تكثيف القوات الإسرائيلية لقصفها لجنوب القطاع وفصل محافظة الوسطى عن الجنوب.
وبعد تركيز عمليته البرية على الجزء الشمالي من غزة في الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش تنفيذ غارات جوية في الجنوب، حيث فرت الغالبية العظمى من السكان بحثا عن الأمان.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، قال الأحد إن القوات البرية “تتقدم أيضا إلى الجنوب”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يواصل ويوسع عمليته البرية ضد حماس في كل أنحاء قطاع غزة”.
كارثة كبرى
وحددت الناطقة باسم الهلال الأحمر، تفاصيل الوضع الإنساني داخل القطاع منذ انهيار الهدنة وعودة الحرب في عدد من النقاط، قائلة إن:
- الوضع الإنساني على الأرض مأساوي، وحتى خلال الهدنة كل ما تمكنا من إدخاله هو حوالي 1091 شاحنة.
- هذه الشاحنات لا تسد حاجة القطاع ولا تكفي لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني يفتقدون للطعام والماء والدواء.
- المستلزمات الطبية والأدوية أيضاً لا تسد حاجة القطاع الصحي، حيث فاقت المستشفيات قدرتها الاستيعابية وكل المستشفيات تعاني من شح المستلزمات الطبية والأدوية وتهديد نفاد الوقود.
- أيضاً، الوقود الذي سُمح بإدخاله خلال الهدنة كميات قليلة لا تسد حاجة المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء، وكذلك لا تكفي مركبات الإسعاف.
- كنا نواجه مشكلة في إيصال المساعدات للشمال حيث تم حرمان هذا الجزء من قطاع غزة من المساعدات خلال العدوان، وفقط خلال الهدنة تمكنا من إدخال 310 شاحنات إلى هناك.
- اليوم باتت طواقمنا تواجه تحديات وصعوبات حتى في إيصال المساعدات للجنوب بسبب شدة القصف الإسرائيلي.
- حتى الآن لا تزال شاحنات الوقود تدخل إلى القطاع لكننا بحاجة لزيادة عددها، في حين استلمت طواقمنا يومي السبت والأحد 200 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، محملة بالمساعدات الإنسانية، وتحتوي على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية.
فريق التحرير
شارك المقال