بعد الخلل بمركبتها.. “أستروبوتيك” تكشف فرص الهبوط على القمر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

كشف أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، عن عثوره على هاتف “آيفون” على الأرض في بورتلاند بولاية أوريغون، وهو بحالة جيدة رغم سقوطه من طائرة على ارتفاع أكثر من 16 ألف قدم (4876 مترًا)، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.

وسقط الهاتف بعد انفجار باب لمخرج طوارئ في طائرة ركاب تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” خلال تحليقها، مما أجبرها على الهبوط اضطراريا في أوريغون، الجمعة، وعدم وصولها إلى وجهتها في كاليفورنيا.

الطائرة التي تعرضت للحادث من طراز بوينغ 737 ماكس، عادت إلى بورتلاند بعد 35 دقيقة من إقلاعها، إثر انهيار جزء من هيكلها، مما تسبب في سقوط عدد من المقتنيات.

ونشر شون بيتس، الأحد، صورا للهاتف وكتب عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): “نجا من سقوط من 16 ألف قدم”، وأشار إلى أنه حينما اتصل بالمجلس الوطني لسلامة النقل (الوكالة الفيدرالية التي تحقق في الحادث) للإبلاغ عن عثوره على الهاتف، تم إبلاغه أنه “الهاتف الثاني الذي يتم العثور عليه”.

وقالت شركة “ألاسكا إيرلاينز”، في بيان الجمعة، إن 177 راكبا وطاقما ممن كانوا على متن الطائرة “هبطوا بسلام”.

وتابعت: “على الرغم من أن هذا النوع من الأحداث نادر، إلا أن طاقم الطيران لدينا تم تدريبه واستعداده لإدارة الوضع بأمان”. نحن نحقق فيما حدث وسنشارك المزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة”.

وتم تسليم طائرة MAX 9 الجديدة في أواخر أكتوبر لألاسكا آيرلاينز، وتم اعتمادها في أوائل نوفمبر، وفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.

العثور على باب طائرة بوينغ بعد انفجار دراماتيكي في الجو

قال محققون، الاثنين، إنه تم العثور على باب طائرة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية (ألاسكا إيرلاينز) الأميركية، الذي انفصل بينما كانت تطير في الهواء، الجمعة.

كيف بقي الهاتف سليما؟

وأشار الباحث في معهد الفيزياء الفلكية بجامعة أوسلو، دنكان واتس، لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إلى أن بقاء الهاتف سليما ربما إجابته الأساسية هي “مقاومة الهواء”.

حينما يسقط أي جسم نحو الأرض سيصل إلى نقطة السرعة النهائية أو القصوى، والتي فيها لا يمكن لقوة الجاذبية أن تزيد من سرعته بعدها بسبب مقاومة الهواء، بحسب الصحيفة.

وواصل واتس حديثه: “لو سقط الهاتف وشاشته مواجهة للأرض، سيكون هناك انجذاب قوي للأسفل، لكن لو سقط بشكل مستقيم ستتراجع هذه القوة”.

وأوضح أنه كلما كان جهاز “آيفون” أكبر حجما كلما انخفضت سرعته النهائية، وتكون في المتوسط 50 ميلا في الساعة، وأن السرعة القصوى هي حوالي 100 ميل في الساعة “وهو ما لن يحدث إلا لو كانت شاشة الهاتف مواجهة للأرض”.

كما لفت إلى أن الهاتف كان سيتضرر بالتأكيد لو سقط على حجارة أو رصيف، لكن العشب لعب دورا في تخفيف أثر السقوط.

وليست هذه المرة الأولى التي تحدث واقعة شبيهة، ففي يونيو 2023، نشر حساب أحد الأشخاص على تيك توك، فيديو قال فيه إن هاتف آيفون نجا من التدمير بعد سقوط من على ارتفاع 14 ألف قدم.

حينها سقط الهاتف نحو أرضا عشبية خضراء ومنطقة طينية. كما ظهر في المقطع المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي حينها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *