وتمثل تعليقات المسؤولين الإسرائيليين ضغوطا إضافية على نتنياهو، قد تجبره على اتخاذ قرارات كان يرفضها سابقا.
وأعلن غانتس، الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها نتنياهو، لتنسحب بذلك القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر على قطاع غزة.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي إنه “يترك حكومة الطوارئ بقلب مثقل”، مضيفا أنه سيعود إلى صفوف المعارضة وسيدعم أي قرار مسؤول.
وأضاف غانتس: “ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.
وتشكلت حكومة الحرب بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي بهدف “إدارة الحرب”، غير أنها شهدت خلافات بين أعضائها بعد تباين في الآراء حول صعوبة تحقيق أهداف الحرب، وخطة الحكومة لما بعد الحرب.
فريق التحرير
شارك المقال