قدم أرسنال أوراق اعتماده للفوز باللقب بتعادله دون أهداف مع البطل مانشستر سيتي الأحد على ملعب الاتحاد، وهي نتيجة سمحت لليفربول باحتلال الصدارة في يوم حاسم في السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويحتل أرسنال بقيادة المدرب ميكل أرتيتا، الساعي لإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 20 عاما، المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 65 نقطة، قبل 9 مباريات متبقية على النهاية، بينما يحتل سيتي المركز الثالث برصيد 64 نقطة.
وانتزع ليفربول الصدارة برصيد 67 نقطة بفوزه 2-1 على برايتون آند هوف ألبيون، في وقت سابق الأحد.
وفشلت المباراة في الارتقاء إلى مستوى وصفها بأنها “صدام العمالقة” إذ سيطر سيتي على الكرة بنسبة 72.2 في المئة وشن سلسلة من الهجمات لكن الفريق الزائر أحبط رجال بيب غوارديولا، بما في ذلك هداف الدوري إرلينغ هالاند، من خلال عرض دفاعي رائع كما يقول الكتاب، ليمدد أرسنال مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري إلى تسع مباريات.
كما أنهى “المدفعجية” سجلا سيئا تضمن 8 هزائم متتالية على ملعب الاتحاد.
وسدد سيتي، الذي يشتهر بأهدافه الغزيرة، كرة واحدة فقط على المرمى وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 58 مباراة التي لم يسجلا فيها أهدافا على أرضه.
وقال مارتن أوديجارد قائد أرسنال “كنا نريد الحصول على النقاط الثلاث بكل وضوح وبذلنا قصارى جهدنا لتحقيق الفوز لكننا سنقنع بالنقطة ونمضي قدما”.
وأضاف: “كان علينا أن ندافع كثيرا، وبعمق أكبر قليلا مما كنا نرغب. لقد كانت مباراة صعبة جدا. يمكن أن يحدث الكثير قبل نهاية الموسم، وعلينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة”.
وأتيحت لغابرييل جيسوس أفضل فرص أرسنال إذ سدد كرتين بعيدا قليلا عن المرمى في الشوط الأول، ثم فشل بفارق ضئيل في مواجهة عرضية بوكايو ساكا.
وكانت أفضل فرصة لسيتي هي الركلة الركنية المبكرة التي نفذها كيفن دي بروينه وارتدت من كتف نيثن آكي، لكنها سقطت في متناول الحارس ديفيد رايا.
وعسكر سيتي في نصف ملعب أرسنال خلال الدقائق الأخيرة المثيرة، لكن الفريق الزائر تماسك بقوة.