بعد اتفاق لبنان وإسرائيل.. هل باتت حماس وحيدة في قطاع غزة؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يأتي هذا وسط تصريحات إسرائيل عن زيادة معاناة الفلسطينيين في القطاع حيث قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لتشجيع ما وصفها بالهجرة الطوعية من قطاع غزة.، كما دعا سموتريتش، إلى احتلال القطاع وتقليص عدد سكانه إلى النصف.

وفي هذا السياق قال القيادي في حركة فتح جهاد الحرازين إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن المعاناة المستمرة دون أن ينظر إليه أحد حيث تتجه أنظار العالم إلى لبنان والعمل على وقف إطلاق النار فيه.

وأضاف الحرازين في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية” إن سبب الانصراف عن غزة هو عدم انتباه حركة حماس لأهمية الوحدة ولملمة البيت الفلسطيني والانضواء تحت لواء منظمة التحرير حتى لا تبقى الحركة وحيدة تغرد خارج السرب في ظل مؤامرة تحاك ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد أن رهانات حماس على حزب الله أو الحوثيين أو إيران سقطت وبات الشعب الفلسطيني يعيش وحيدا في ظروف سيئة.

واعتبر أن المطلوب من حماس الذهاب باتجاه تسليم الملف بأكمله إلى منظمة التحرير الفلسطينية ما جرى في لبنان هو أن حزب الله سلم الملف بالكامل للدولة اللبنانية وهو ما يجب على حماس فعله على جبهة غزة.

وأشار إلى أن منظمة التحرير تقاتل في المحافل الدولية وطرحت انضمام حماس لها واستطاعت منع الجمعية العامة للأمم المتحدة من اعتبار الحركة منظمة إرهابية، وتقوم باتصالات دولية عربية ودولية لوقف العدوان، في حين توجه حركة حماس سلاحها للداخل الفلسطيني.

من جانبه قال، مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام “فيميد” إبراهيم المدهون إن الباب مفتوح للسلطة لتحمل عبء التوصل لاتفاق وحماس ترحب بذلك وتضع أمام السلطة أولوية وقف إطلاق النار.

وأضاف في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية” أن على السلطة التحرك دوليا وكل ما تريده سيلبى بشرط وقف العدوان.

واعتبر أن فكرة إقصاء أي طرف فلسطيني ليس وقتها وحماس معنية بوقف العدوان ووقف الإبادة وإغاثة الشعب الفلسطيني وكل من يستطيع القيام بدور يجب أن يتقدم لا سيما وان الوضع كارثي في غزة وفي الضفة الغربية.

وشدد على أهمية التفكير بشكل جمعي ووحدوي ومسؤول دون الدخول في تراشق في هذا الوضع الصعب.

وأكد أن حماس ليست لديها مطالب وإنما محددات وهي الشراكة وعدم الاستئثار بأي قرار والأولوية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *