وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طائرات المراقبة “ستكون غير مسلحة ولن يكون لها دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مواقع الرهائن”.
وأضافت الوزارة في بيان: “المعلومات المتعلقة بتحرير الرهائن فقط هي التي ستنقل إلى السلطات المختصة المسؤولة عن هذه المهمة”.
وستجري الرحلات الجوية فوق شرق البحر المتوسط، بما في ذلك في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة.
وقالت وزارة الدفاع إن الحكومة “تعمل مع الشركاء في أنحاء المنطقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك المواطنين البريطانيين، الذين تم اختطافهم” منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وأضافت: “سلامة المواطنين البريطانيين أولويتنا القصوى”.
وأفرجت حماس عن عشرات الرهائن خلال أسبوع من الهدنة مع إسرائيل، انتهى الجمعة، ولا زالت تحتفظ بأكثر من 130 رهينة.
ونشرت بريطانيا قوات لها في شرق البحر المتوسط، في الأسبوع التالي لهجمات 7 أكتوبر، وأرسلت طائرات سلاح الجو الملكي وسفن البحرية الملكية إلى المنطقة.
والأسبوع الماضي أعلنت بريطانيا أنها سترسل واحدة من أكثر سفنها الحربية فتكا إلى منطقة الخليج، بهدف “ردع التهديدات المتزايدة للشحن البحري من إيران وأذرعها في المنطقة”.