وقال بايدن للصحافيين في المكتب البيضوي حين سئل عما إذا كان أعرب عن قلقه لإسرائيل بالنسبة إلى هذه القضية: “ينبغي حماية المستشفى”، مضيفا أنه “على تواصل مع الإسرائيليين” حول هذا الموضوع.
وأوضح أن اتفاقا “للإفراج عن الأسرى” لا يزال قيد التفاوض بمساعدة قطر، وفقما نقلت “فرانس برس”.
وأضاف أنه يأمل في عدم اتخاذ إي إجراءات لاقتحام مستشفى الشفاء.
ويعاني مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة من انقطاع الماء والكهرباء منذ أيام، ويأمل العالقون فيه مغادرته لكن القتال يحتدم في محيطه.
وتواجه مستشفيات أخرى الوضع نفسه بينما يقول الجيش الإسرائيلي إن المستشفيات تضم بنى تحتية استراتيجية لحماس التي يتهمها باستخدام الغزيين “دروعا بشرية” رغم نفيها.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت إلى 34 بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.
وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أوقع قرابة 1200 قتيل، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق آخر أرقام للسلطات الإسرائيلية.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 شخصا اقتيدوا رهائن الى قطاع غزة بعد الهجوم، وبين هؤلاء 30 طفلا على الأقل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتردّ إسرائيل منذ 38 يوما بقصف مكثّف على قطاع غزة أوقع، وفق وزارة الصحة في غزة، 11 الفا و240 قتيلا فلسطينيا، بحسب آخر حصيلة لها الإثنين.