ويستطيع الكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام، ويخوض الانتخابات الآن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس.
ووصف بايدن الأربعاء الماضي ترامب بأنه يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه “سياسيا”، فيما أشار إلى أن زعماء العالم “مرعوبون” مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ”الحكم الديمقراطي” في جميع أنحاء العالم.
وجاء تصريح بايدن في كلمة حماسية طالب فيها الديمقراطيين بمكتب للحملة الانتخابية في نيوهامبشير بالعمل الجاد من أجل الفوز بالانتخابات المقررة في 5 نوفمبر.
وذكر بايدن وسط تصفيق من الحاضرين في مكتب لحملة الحزب الديمقراطي في كونكورد بولاية نيوهامبشير: “يتعين علينا إيقافه. إيقافه سياسيا. إبعاده. هذا ما يتعين علينا فعله”.
وأضاف بايدن أن ترامب، الرئيس السابق، يريد تجاهل ضمانات الدستور الأميركي.
وشدد على أن “ديمقراطيتنا ستكون على المحك” إذا فاز ترامب على هاريس.