بايدن: نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يوجد أي خط أحمر تجاه إسرائيل وإنه لن يمنع عنها الأسلحة ولن يتخلى عنها أبدا، لكنه وجه انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف بايدن في حوار مع شبكة “إم إس إن بي سي” الإخبارية الأميركية أنه لا يمكن أن يقتل 30 ألف فلسطيني آخر نتيجة لملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، لافتا إلى أن هناك طرقا أخرى للتعامل مع الصدمة التي سببتها الحركة، على حد تعبيره.

وذكر الرئيس الأميركي أنه طلب من الإسرائيليين “عدم ارتكاب الأخطاء التي قامت بها بلاده سابقا”، وقال “في أول مرة زرت إسرائيل جلست مع مجلس الحرب وطلبت منه ألا يكرر الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة”.

الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت حتى اليوم أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب ودمارا هائلا في مدن القطاع (الفرنسية)

انتقادات لنتنياهو

وقال بايدن إن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حق الدفاع عن إسرائيل وملاحقة حماس، ولكن “عليه الاهتمام بالأرواح البريئة التي تزهق نتيجة لذلك”.

واعتبر الرئيس الأميركي أن نتنياهو “يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها”، وفق قوله.

وأكد بايدن أنه يريد أن يرى وقفا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع والبدء بعملية تبادل كبيرة للأسرى والمحتجزين.

وأشار إلى أن حماس “تريد وقفا شاملا لإطلاق النار لأنها ترى أن لديها فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة”، وفق تعبيره.

وتعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر على التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان، لكن المفاوضات التي أجريت هذا الأسبوع في القاهرة لم تؤد إلى أي نتيجة ملموسة.

لكن بايدن أكد في حديثه مع الشبكة الأميركية اعتقاده أنه من الممكن التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وقال “لن أستسلم بشأن ذلك”.

وخلال الأسابيع الماضية طفت على السطح خلافات علنية بين بايدن ونتنياهو بشأن طريقة إدارة الحرب على غزة ومستقبل القطاع بعد توقف القتال، لكن تلك الخلافات لم تصل إلى نقطة وقف أو تغيير طبيعة الدعم الأميركي لتل أبيب.

وقال بايدن في تصريحات سابقة إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم العالمي بسبب ما وصفه بقصفها العشوائي لغزة، لكنه أكد مجددا أن تل أبيب يمكن أن تعتمد على الدعم الأميركي، وشدد على أنه يدعم “حقها في الدفاع عن نفسها”.

وألمح كذلك إلى وجود خلافات مع نتنياهو، مؤكدا أن الأخير في “موقف صعب”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *