وقال الرئيس الديموقراطي، البالغ من العمر 81 عاما، خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، إنه “لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقا من أنني كنت لأترشح. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز”.
وبايدن، الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدة، لا ينفكّ يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجددا على غريمه الجمهوري، على الرغم من أنه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.
ويواصل بايدن القول إن الديمقراطية الأميركية ستكون مجددا على المحك في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.
وعلى الرغم من أن بايدن لا يتمتع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإن فوزه ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات نوفمبر 2024 يكاد يكون مضمونا ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.
بالمقابل، تجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حاليا المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.