فاز الرئيس جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في نيو هامشير، الثلاثاء، متجاوزا اثنين من المنافسين، وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.
وبعد فرز نسبة 3 في المئة من الأصوات، حصل بايدن على حوالي 73 بالمئة منها، وحل النائب، دين فيليبس، في المرتبة الثانية بفارق كبير بحوالي 17 بالمئة، و ماريان ويليامسون، بنسبة 4 في المئة.
لم يكن اسم بايدن مدرجا في بطاقة الاقتراع وكان على الناخبين المؤيدين له كتابته، وعقدت الانتخابات في انتهاك للجنة الوطنية الديمقراطية، التي أعلنت أن الانتخابات “لا معنى لها”.
وأجرت نيو هامشير انتخاباتها التمهيدية محافظة على تقليدها كأول ولاية في البلاد تشهد هذا الحدث، مخالفة قرار اللجنة الديمقراطية التي أوصت بالبدء بساوث كارولاينا.
وأدى ذلك إلى إجراءات ضد الولاية، حيث منع بايدن من القيام بحملة انتخابية أو وضع اسمه على بطاقة الاقتراع في نيو هامشير.
ويأمل حلفاء بايدن في تحقيق فوز كبير لتهدئة مخاوف الديمقراطيين القلقين بشأن احتمالات فوز بايدن ضد مرشح الحزب الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، وإغلاق أي منافسة أخرى ضده في الانتخابات التمهيدية.
وقال، جيم ميسينا، الذي أدار حملة إعادة انتخاب باراك أوباما، عام 2012 “ما يحتاجه جو بايدن والديمقراطيون حقا هو أن يرحل دين فيليبس وألا يكون لديه أي زخم”.
وتشهد حملة بايدن تغييرا، حيث تركت مديرة حملة 2020، جينيفر أومالي ديلون، منصبها في البيت الأبيض لتولي زمام الحملة في ولاية ديلاوير.
وقال سكرتير ولاية نيو هامشير إنه سيتم احتساب الأصوات المكتوبة طالما يمكن تحديد نوايا الناخبين بشكل معقول، لذلك ستظل الأخطاء الإملائية في اسم بايدن مقبولة.
يذكر أن ترامب تمكن من انتزاع بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع في انتخابات نيوهامشير التمهيدية، الثلاثاء، عبر هزيمة منافسته الوحيدة، مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.